ما علاج التأتأة عند الأطفال؟ وأفضل الطرق لتحسين النطق 2025
قد يكون من أصعب اللحظات على قلب الأم أو الأب أن يرى طفله يحاول التحدث، لكن كلماته تتعثر وكأنها تبحث عن طريقها للخروج، وهنا يسعى الأبوان بكل جهدهما للبحث عن علاج التأتأة عند الأطفال .
التأتأة المفاجئة عند الأطفال ليست دائمًا سببًا للقلق، فقد تكون مرحلة مؤقتة يمر بها الصغير، لكنها أحيانًا تحتاج إلى فهم ودعم أكبر.في هذا المقال، سنأخذك في جولة شاملة للتعرف على علامات التأتأة، وأسبابها، وأنواعها، وأحدث الطرق الطبية والشعبية للتعامل معها، حتى تمنح طفلك فرصة أكبر للتحدث بثقة وراحة.
ما هي علامات التأتأة؟
التأتأة أو التلعثم هي نوع من اضطرابات الكلام التي يمكن أن تصيب الأطفال والبالغين، ويُطلق عليها أحيانًا، وتتميز بالعلامات التالية:
- تكرار الكلمات أو الأصوات.
- التوقف الكلام فجأة.
- عدم انتظام سرعة الكلام.
ما هي أنواع التأتأة عند الأطفال؟
الخطوة الأولى في علاج التأتأة عند الأطفال هي معرفة نوع التأتأة وتشخيصها بدقة، للتعامل معها بطريقة صحيحة.
هناك ثلاثة أنواع للتأتأة يمكن أن يمر بها الطفل في هذه المرحلة العمرية:
- التأتأة النمائية: هي النوع الأكثر شيوعًا في الأطفال من عمر سنتين إلى 5 سنوات، ويحدث عادةً لأن الطفل يفكر بطريقة أسرع من قدرته على التعبير بالكلام، وغالبًا ما تتحسن بمرور الوقت.
- التأتأة العصبية: يرتبط هذا النوع من التأتأة بحدوث إصابة في الدماغ مثل السكتة الدماغية، الأمر الذي يؤثر سلبًا على انتقال الإشارات من المخ إلى الأعصاب والعضلات المسئولة عن الكلام، ويحتاج إلى تدخل متخصص.
- التأتأة النفسية: نوع نادر الحدوث، ويظهر عادةً بعد الصدمات النفسية، مثل وفاة أحد المقربين.
ما أعراض تأتأة الأطفال؟
يبلغ عدد الأشخاص الذين يعانون من التأتأة في العالم حوالي 70 مليون شخص، ويمر حوالي 5-10% من الأطفال بالتأتأة في فترة ما من حياتهم، وغالبًا ما تتحسن مع تقدم العمر.
تشير إحصائيات المعهد الوطني لاضطرابات النمو العقلي "NIDCD" إلى أن ربع الأطفال يحتاجون إلى التدخل الطبي، في حالة استمرار أعراض تأتأة الأطفال.
هناك بعض الأعراض الأساسية لتشخيص التأتأة، كما يلي:
- تكرار الكلمات وأصواتها.
- أخذ فترة أطول لنطق الكلمات وللتعبير عما يريد.
- هناك مجموعة أخرى من الأعراض تصاحب التأتأة، لكنها تحدث عادةً نتيجة التوتر، أهمها:
- القلق عند الاطفال والخوف من الكلام.
- اضطراب وتشنج في الوجه عند نطق الكلمات.
- صعوبات في التواصل مع الآخرين.
- تغيير ترتيب الكلمات في الجملة.
- تردد أو صمت قبل الكلام.
ما أسباب التأتأة عند الأطفال بعد الكلام السوي؟
لم يتوصل العلماء والأطباء إلى السبب الرئيسي وراء تأتأة الأطفال وتلعثم الكلام إلى أن هناك العديد من عوامل الخطورة منها التي تعتبر من اسباب التهتهة في الكلام عند الاطفال وأيضا أسباب التلعثم المفاجئ عند الأطفال:
- التاريخ المرضي والوراثي للعائلة.
- الجنس: حيث تزداد نسبة التأتأة عند الأولاد أكثر من البنات.
- مشاكل خاصة بتأخر النمو عند الطفل.
- عوامل نفسية كتعرض الطفل لصدمة نفسية.
- قلة التفاعل والتحدث مع الطفل في صغره قد يكون من أسباب التأتأة المفاجئة.
- التدليل المبالغ فيه للطفل.
- رغبة الطفل في جذب انتباه الآخرين.
ما هي التأتأة المفاجئة عند الأطفال؟
هناك مجموعة من الأسباب التي يمكن أن تتسبب في ظهور التأتاة المفاجئة عند الأطفال، والتي بالطبع تستدعي انتباه الأهل، وتتطلب استشارة المتخصصين للحصول على أفضل خطة علاجية، ومن أمثلتها:
- الأمراض العصبية مثل السكتة الدماغية أو إصابات الرأس، ويرتبط معها عادةً ظهور نوبات صرع أو أورام دماغية.
- الصدمات النفسية الحادة.
- الضغوط العائلة أو الأحداث الكبيرة في حياة الطفل، مثل ولادة طفل جديد.

متى تكون التأتأة خطيرة؟
هناك مجموعة من العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه لها، والتي تستدعي استشارة الطبيب عند ملاحظتها على الطفل، أهمها ما يلي:
- تتعدى نسبة التلعثم أكثر من 10% من كلام الطفل.
- إطالة الصوت في الحروف بشدة، مثل "همسسسسسسسسس".
- زيادة نسبة انقطاع الكلام عن تكرار الكلام، أو التوقف مرات عديدة خلال الكلام.
- الشعور بالإحباط عند محاولة التحدث.
- وجود تاريخ عائلي للتأتأة.
- استمرار اضطراب الكلام لمدة أطول من 6 أشهر.
- حدوث شد عضلي واضح في الفم أو الوجه.
على الرغم من أن تأتأة الأطفال ليست مشكلة كبيرة في حد ذاتها إلا أنها تُسبب العديد من المشكلات النفسية للطفل منها:
- فقدان الثقة بالنفس.
- الخوف من التواصل مع الآخرين.
- الرغبة في الانعزال والوحدة.
- الحزن ونوبات اكتئاب.
ما هي العشبة التي تساعد على النطق؟
هناك مجموعة من الأعشاب والوصفات الشعبية التي تتناقلها الأجيال، والتي يُقال أن لها دور كبير في علاج التأتأة وتأخر النطق عند الأطفال، أبرزها ما يلي:
- منقوع الزعتر: هناك اعتقاد متداول أن عشبة الزعتر لها دور كبير في تحسين النطق والكلام عند الأطفال.
- عشبة الكالاموس: أحد الأعشاب التي استخدمت لمدة طويلة في الطب الشعبي الآسيوي لعلاج مشكلات النطق.
- البراهيمي: تٌستخدم كمنشط للعقل ومهدئ للأعصاب، ولتحسين الذاكرة والتركيز.
- الأشوجاندا: عشبة هندية طبية أُثبتت فعاليتها في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر.
- عرق سوس: يُستخدم في الخلطات الأيورفيدية لعلاج تأخر الكلام عند الأطفال.
- الزنجبيل: يُعطى للأطفال للتخفيف من التوتر، ويُعتقد أنه يساعد في علاج التأتأة عند الأطفال.
ينبغي ملاحظة أن كل الأعشاب المذكورة ليس هناك أي دليل علمي على فعاليتها في علاج التأتأة، ولا يمكن الاعتماد عليها فقط للوصول إلى نتائج فعلية، ويجب عليك استشارة الطبيب المتخصص قبل استخدام أي من الأعشاب المذكورة لطفلك.
قد يهمك: التأخر اللغوي عند الأطفال
ما هي تمارين التأتأة؟
نحن نقدر كثيرًا مقدار انزعاج الأبوين ورغبتهم السريعة في علاج التأتأة عند الأطفال، لذا نقدم إليك مجموعة من التمارين التي يمكن أن تساعد الطفل على تجاوز تلك المرحلة:
- التحدث ببطء
محاولة تقليل سرعة الكلام، وإضافة فواصل قصيرة لا تتعدى بضع ثوانٍ بين الكلمات، لتشجيع الطفل على الكلام بطريقة سلسة ودون ضغط، مثل أن تتحدث بطريقة (كيف ... كان ... يومك؟)
- تقسيم الكلام إلى مقاطع بنفس الإيقاع (STS)
تشير الأبحاث العلمية إلى أنه يمكن تقليل التأتأة عند الأطفال بنسبة تصل إلى 87% إذا دربت طفلك على هذه الطريقة 10 دقايق، بمعدل 4-6 مرات يوميًا، لمدة 9 أشهر.
تدور فكرة هذا التمرين حول تقسيم الكلام إلى مقاطع تعتمد على حركة الحرف، أي أن كل فتحة أو كسرة أو ضمة تمثل مقطع منفصل وتُنطق بإيقاع ثابت، مثل:
- "كَي. فَ. حَا. لُك؟."
- "اِس. مِي. مُ. حَـ. مَد"
- "أَل. عَب. بال. كُ. رَه"
يمكنك أن تبدأ بالكلمات ثم تتطور بمرور الوقت لتصبح عبارات ثم جمل ثم حوار كامل بنفس الطريقة.
- تقليل الطلبات والأوامر
يجب عليك ألا تضع طفلك تحت الضغط والأسئلة طوال الوقت، فبدلًا من أن تسأله "ماذا تلعب الآن؟" يمكنك أن تخبره بجملة بديلة مثل "ألاحظ أنك تلعب لعبة القطارات، ما رأيك فيها؟" وامنحه الوقت الكافي لإكمال الجملة بنفسه.
- التشجيع المستمر
يجب عليك تشجيع طفلك باستمرار وإخباره بملاحظاتك الإيجابية، مثل: "ألاحظ أنك تحسنت كثيرًا" أو "لقد قلتها هذه المرة أفضل من المرة السابقة".
ما تشخيص التأتأة عند الأطفال؟
يبدأ التشخيص بعد عرض الطفل على طبيب الأطفال لاستبعاد الأسباب العضوية، ومن ثم يتم تحويل الطفل لأخصائي النطق والتخاطب من أجل قياس قدرات الطفل اللغوية واضعًا في اعتباره مجموعة من العوامل منها:
- التاريخ المرضي والعائلي.
- تقييم الأعراض ومدة ظهورها.
- تحليل سلوك الطفل.
إذًا متى يجب الذهاب للطبيب؟
في حال استمرار الأعراض لأكثر من 6 أشهر من ظهورها على طفلك، بجانب وجود أي مشكلات خاصة بتواصل الطفل مع أقرانه أو زملائه.
يجب الذهاب للطبيب فورًا من أجل تشخيص الطفل ووضع البرنامج العلاجي المناسب للطفل.
ما حل مشكلة التأتأة عند الأطفال؟
هناك الكثير من الطرق المتاحة لحل مشكلة التأتأة عند الأطفال، ويمكن تجربة أكثر من طريقة مع طفلك حتى نصل إلى برنامج علاجي مصمم خصيصًا لكل طفل.
هناك العديد من العوامل التي يتوقف عليها استجابة الطفل للعلاج، مثل العمر التي بدأت فيه تلك المشكلة، وشدة التأتأة،ـ والأسباب المحتملة لها.
بعد تقييم الطفل بشكل كامل، يعرض لك أخصائي التخاطب الحلول المتاحة التي تناسب طفلك من بين الحلول التالية:
- العلاج غير المباشر وجلسات التخاطب التي تساعد على تغيير طريقة تفكير الطفل، والبيئة المحيطة؛ لتشجيعه على التحدث بطلاقة.
- العلاج المباشر والذي يندرج تحته برنامج ليدكوم - Lidcombe لعلاج التأتأة عند الأطفال.
- العلاج النفسي الذي يعتمد على تقييم العوامل النفسية التي تزيد من التأتأة مثل اضطراب القلق المزمن، والعمل على علاجها.
- العلاج الدوائي مثل أدوية علاج القلق أو مضادات الاكتئاب.
انظر الي: تكرار الكلام عند الأطفال
ما علاج التأتأة عند الأطفال؟
هل التأتأة لها علاج؟ الخطوة الأولى والأساسية في العلاج هي عرض الطفل على أخصائي التخاطب لتشخيص الطفل بدقة ووضع خطة العلاج المناسبة.
هناك الكثير من الطرق الفعالة لعلاج التأتأة عند الأطفال عمر ثلاث سنوات وأكثر، لكن ليس من الضروري أن تنفع كل الطرق مع كل الأطفال، وهنا يأتي دور أخصائي التخاطب في وضع خطط مُخصصة لكل طفل تجمع بين أكثر من طريقة.
يجب أن تعرفي أن الهدف من علاج التأتأة ليس التخلص منها بشكل كامل، لكنه يقدم لطفلك مجموعة من المهارات التي تساعده على:
- تحسين مهارات الكلام.
- تقوية مهارات التواصل.
- المشاركة بشكل طبيعي في الدراسة والعمل والأنشطة الاجتماعية.
علاج التأتأة مجرب عند الأطفال
غالبا ما يتم العلاج بدون أي وصفات طبية فقط باستخدام تعديلات السلوك وأساليب التخاطب كما يلي.
علاج النطق
يعتمد علاج النطق ومخارج الحروف (Speech therapy) على تدريب الطفل على التحدث ببطء في البداية، ثم الانتقال إلى السرعة الطبيعية بالتدريج، مع الحفاظ على طلاقة الكلام.
الأجهزة الإلكترونية
تكمن فكرة تلك الأجهزة في تغيير الطريقة التي يصل بها الكلام إلى الطفل وجعلها أبطأ، ويمكن استخدامها خلال الأنشطة اليومية، مثل:
- جهاز ينقل إليه الصوت بتأخر بسيط.
- جهاز يكرر الكلام.
العلاج السلوكي المعرفة وجلسات تخاطب الأطفال
يساعد العلاج السلوكي المعرفة وجلسات التخاطب للأطفال على تغير ما يدور داخل عقل الطفل عند التأتأة، ويعمل على تقليل القلق والتوتر، وتحسين الثقة بالنفس وتعزيز التفاعل بين الأهل والطفل كما أنه يساعد في علاج التاتاة المفاجئة عند الاطفال.
لا شك أن الأهل لهم دور محوري في تطبيق التمارين في البيت، والحرص على متابعة إرشادات أخصائي النطق لاختيار الطريقة الأنسب لطفلهم الصغير.
ما هو برنامج ليدكوم - Lidcombe لعلاج التأتأة عند الأطفال؟
برنامج ليدكوم - lidcombe هو برنامج مباشر لعلاج التأتأة عند الأطفال عمر خمس سنوات أو ست سنوات وأقل، وسمي بذلك الاسم لأنه بدأ في منطقة "ليدكومب" في مدينة سيدني باستراليا.
تدور فكرة البرنامج حول تشجيع الطفل بشكل "مباشر" على التحدث بطلاقة خلال اليوم، إذ يتلقى الأهل التعليمات من أخصائي التخاطب بشكل أسبوعي، ويبدأوا في تنفيذها مع الطفل على مدار اليوم والأسبوع، مع الحرص على تقييم مستوى التأتأة مرة يوميًا باستخدام مقياس من 1 إلى 10.
يشمل العلاج مرحلتين مختلفتين:
- المرحلة الأولى: تهدف إلى تقليل التأتأة إلى درجة خفيفة جدًا، من خلال تطبيق العلاج بشكل يومي في المنزل.
- المرحلة الثانية: تهدف إلى تقليل العلاج بشكل تدريجي، ثم إيقافه، مع الحفاظ على طلاقة الطفل في الكلام، وتستمر هذه المرحلة لمدة عام تقريبًا.

هل الخوف يسبب التأتأة عند الأطفال؟
نعم، إذا كان الطفل في موضع خوف أو توتر مثل الحديث أمام جمهور كبير يمكن أن يتلعثم في الكلام.
هل الضرب يسبب التأتأة عند الأطفال؟
نعم، قد يُسبب ضرب الأطفال التأتأة المكتسبة والانعزال عن الآخرين، ويمكن أن يُسبب العديد من الامراض النفسية عند الاطفال.
متى تختفي التأتأة عند الأطفال؟
تختلف مدة التعافي من التأتأة عند الأطفال حسب نوع التأتأة وسببها كما يلي:
- يتحسن 90% من الأطفال الذين يعانون من التأتأة النمائية بشكل كامل قبل بلوغ 18 عام.
- التأتأة العصبية يمكن أن تستمر مع الطفل في حالة حدوث تلف دماغي شديد.
- الأطفال الذين يبدأون التأتأة في وقت متأخر يكونون أكثر عرضة للتأتأة المستمرة.
ساعد طفلك يتكلم بثقة استشر أخصائي التخاطب الآن من هنــــــــــــــــا
متى تكون التأتأة طبيعية؟
تكون التأتأة طبيعية عند الأطفال بين عمر 2 – 5 سنوات أثناء تعلم الكلام، وتختفي تلقائيا، ولكن اذا استمرت فسوف تحتاج الي استشارة اخصائي تخاطب.
ما أفضل دواء لعلاج التأتأة عند الأطفال؟
من أشهر الأدوية التي تعالج التأتأة:
- كلوميبرامين. chlomipramine hcl
- سيتالوبرام Citalopram.
من الضروري الرجوع إلى الطبيب المختص قبل تناول أي دواء من الأدوية المذكورة سابقًا.
ما أبرز النصائح للتعايش مع التأتأة؟
تُعد التأتأة إحدى المشكلات التي تسبب قلقًا مستمرًا للآباء، وبجانب البحث عن علاج التأتأة عند الأطفال، هناك مجموعة من النصائح التي يقدمها لك المختصون في مستشفى أندلسية للتعامل مع طفلك ودعمه بطريقة صحيحة، أهمها:
- التحدث مع طفلك ببطء وبطريقة مريحة، وتشجيع باقي أفراد العائلة على التحدث بنفس الطريقة.
- تخصيص وقت يومي لسماع طفلك والاهتمام به بشكل كامل دون أي ضغوط أو مشتتات خارجية.
- عندما يتحدث الطفل أو يسأل سؤال، حاول الانتظار قليلًا قبل الرد حتى لا يشعر بالاستعجال طوال الوقت.
- لا تحاول مقاطعته أثناء الكلام أو أن تطلب منه أن يتحدث بسرعة أو تكمل له كلامه، بل استمع له جيدًا وانتظر حتى يقول كل ما يريد.
- لا تظهر الانزعاج عندما يتحدث طفلك بتلعثم.
- حاول طمأنة الطفل ومعانقته إذا لاحظت المشاعر السلبية التي يمر بها.
- احرص على القراءة المستمرة لطفلك في صغره؛ لأن عقل الأطفال في هذه المرحلة يخزن كل ما يسمع.
- تحدث مع طفلك بصورة مستمرة عن المواقف التي يتعرض لها بسبب التأتأة واحرص على تعزيز ثقته بنفسه.
بعد أن تعرفت على علاج التأتأة عند الأطفال وأسبابها وكيفية علاجها، احرص على تعزيز ثقة طفلك بنفسه يوميًا. كما يمكنك زيارة مركز أندلسية لصحة الطفل لمعرفة المزيد عن أجدد عروضنا وباقاتنا للطفل.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
الأسئلة الشائعة
ما الفرق بين التأتأة والتلعثم؟
مشاركة المقال