العنف الأسري ضد الأطفال

ما هو العنف الأسري ضد الأطفال؟ أنواعه وأضراره وكيفية الحماية

هل من الممكن أن تكون ممارسًا لشكل من أشكال العنف الأسري ضد الأطفال أو أن يكون أحد أفراد العائلة ممارسًا له أيضًا دون أن تلاحظ أو تدري؟ تختلف أشكال العنف الأسري ضد الصغار، لكن تشترك جميعها في تشويه نفس بريئة كان من المفترض لها أن تجد الحماية والدعم من البالغين المحيطين بها وليس العكس! نشارك معكم اليوم شرحًا لمعنى العنف الأسري وأنواعه ونستعرض معكم العديد من الآثار النفسية السلبية التي يخلّفها في نفس الطفل وأهمية حماية الصغار منه ليزيد الوعي عن هذا الأمر بالغ الأهمية، كل هذا وأكثر من خلال مقال اليوم.

ما هو العنف الأسري ضد الأطفال؟

العنف الأسري هو أي شكل من أشكال الأذى التي يمكن أن تؤثر على طبيعة الطفل وسواء من الناحية النفسية أو الجسدية أو العاطفية سواء حدث الأذى لمرة واحدة أو تعرض الطفل لتكراره.  

نستعرض معكم فيما يلي أنواع العنف ضد الأطفال وشرحًا مبسطًا لكل نوع.

ما هي أنواع العنف الأسري ضد الأطفال؟

تنقسم أنواع العنف ضد الأطفال إلى 4 أنواع رئيسة نعددها لكم فيما يلي:

  • العنف الجسدي: يٌقصد بالعنف الجسدي تعرض الطفل للأذى عن طريق إصابة جسمه بالضرر، بطريقة مقصودة وليس عن طريق حادث عابر، ولا يشترط أن يسبب الأذى ضررًا واضحًا مثل العلامات على الجسم ليٌصنّف عنفًا جسديًا، إذ إن الأثر النفسي السلبي الذي يتركه الضرب وغيره من أساليب التعنيف يتعدى أي ضرر آخر مهما كان واضحًا.
  • العنف الجنسي: يحدث هذا النوع من العنف ضد الأطفال عندما يجبر طفل آخر أو شخص بالغ أو مراهق الطفل على المشاركة في أحد الأنشطة الجنسية وبالطبع لا يكون لدى الطفل المتضرر الإدراك الكافي لما يتعرض له وكيفية كبح هذا الأذى عن نفسه.
  • العنف النفسي أو العاطفي: ينتج العنف العاطفي عن الأساليب السلبية في التعامل مع الأطفال والتي تشمل إهانة الطفل ونقده والتنمر عليه وغيرها من الأفعال غير السوية والمؤذية نفسيًا.
  • الإهمال: يحتاج الطفل إلى الرعاية والاهتمام لينمو سليمًا ولهذا ينتج الإهمال عن عدم توفير الاحتياجات الأساسية للطفل والتي تشمل: المأوى والطعام والشراب والملبس وأغراض العناية الشخصية.

ما هو العنف الجسدي ضد الأطفال؟

تتعدد أشكال العنف الجسدي ضد الأطفال، ويمكن أن تشمل أي من الأشكال التالية:

  • الضرب.
  • الخنق.
  • الحرق.
  • العض.
  • التقييد.

ما هي مظاهر العنف الأسري ضد الأطفال؟

تشمل مظاهر العنف ضد الأطفال داخل الأسرة أي فعل أو قول أو سلوك يُعرّض الطفل للأذى سواء الجسدي أو الجنسي أو العاطفي أو النفسي ونعدد لكم بعض صور هذا العنف فيما يلي:  

  • ضرب الطفل وتعريضه للعقوبات العنيفة، مثل: الوقوف لفترات طويلة أو عزله في أماكن مغلقة أو حرمانه من أساسيات الحياة من طعام أو شراب.
  • رفض مشاعر الطفل وعدم استيعاب أحاسيسه واحتوائها وبالأخص مشاعر الخوف والوحدة وأي شعور يصعب على الطفل مواجهته بمفرده.
  • السخرية من أفعال الطفل ومشاعره والتنمر عليه في التجمعات العائلية.
  • لمس الأجزاء الخاصة من جسم الطفل وإجباره على فعل سلوكيات شاذة ومنحرفة.

هذه بعض الأمثلة وتكثر غيرها من مظاهر العنف ضد الصغار ويجب على كل من يشهد مثل هذه المظاهر أن يحاول إيقافها بكل طريقة ممكنة.  

ما هي أسباب العنف الأسري ضد الأطفال؟

قد يبدو هذا غريبًا، ولكن أحد الأسباب الشائعة للعنف ضد الأطفال داخل الأسرة هو تعرض أحد الوالدين للعنف الأسري في الصغر، وهنا تكمن أهمية العلاج النفسي من صدمات الطفولة ليتجنب الأشخاص تكرار ما حدث معهم بشكل غير واعٍ.

قد تلعب الأوضاع الاقتصادية المتدنية كذلك دورًا في زيادة نسب العنف ضد الأطفال بسبب الظروف العصيبة التي تُفقِد الأسرة توازنها.

من الجدير بالذكر كذلك أن الزواج في سن مبكر أو من أشخاص غير مؤهلين لتحمل مسؤولية الإنجاب قد ينتج عنه العنف ضد الأطفال وبالأخص في غياب الوعي الكافي.

ما هي آثار العنف الأسري على الأطفال؟

قد ينتج عن العنف الأسري ضد الصغار آثار لا يمكن توقع مداها، إذ قد يؤثر العنف الجنسي على سبيل المثال على الحياة الجنسية للطفل في المستقبل وقد ينتج عن العنف الجسدي والعاطفي والنفسي العديد من الأمراض النفسية، مثل: الاكتئاب والقلق ونوبات الهلع.

  • الآثار النفسية للعنف الأسري ضد الأطفال

تنتج العديد من الآثار النفسية للعنف الأسري ضد الصغار والتي نعددها لكم فيما يلي:  

  • زيادة الخوف وانخفاض الشعور بالأمان، ما يستدعي العلاج النفسي للخوف عند الأطفال.
  • الانعزال والوحدة.
  • ظهور السلوك العدواني.
  • الإصابة باضطرابات الطعام.
  • انخفاض الشعور بقيمة الذات.

يتساءل البعض عن العنف الأسري ضد الأطفال وانعكاسه على الشخصية، وبالتأكيد أن الآثار النفسية التي ذكرناها للتو تنعكس على شخصية الطفل، إلا أن الانعكاس قد يختلف من طفل لآخر ومن سن لآخر أيضًا، إذ يلجأ بعض الأطفال للانعزال والوحدة، بينما قد يعاني البعض الآخر من تطور السلوك العدواني.

  • الآثار الجسدية للعنف الأسري ضد الأطفال 

قد تشير العديد من العلامات إلى تعرض الطفل للعنف الجسدي ونذكر لكم من هذه الآثار ما يلي:

  • علامات الجروح.
  • آثار الحروق على الجسم.
  • كدمات على الجسم.
  • الكسور.
أسباب العنف الأسري

كيف يؤثر العنف الأسري على التحصيل الدراسي؟

يؤثر العنف الأسري على تركيز الطفل في المدرسة، بالإضافة إلى قدرته على التواصل مع الزملاء والمعلمين، ما قد يؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي لدى بعض الأطفال المتأذين.

ما أبرز الاضطرابات السلوكية الناتجة عن العنف الأسري؟

لا يترك العنف الأسري آثارًا جسدية فقط، بل يؤدي أيضاً إلى تشوّه في شخصية الطفل وسلوكياته ونظرته لنفسه وللعالم. 
فالتدخل النفسي المبكر ينقذ الطفل من مشكلات أكثر تعقيدًا في المستقبل لأن العنف الأسري وتحديداً ضد الأطفال، يمكن أن يترك آثارًا نفسية وسلوكية عميقة وطويلة الأمد، لأن الأطفال لا ينسون العنف بسهولة، ولكن قد يُترجم الألم الداخلي إلى اضطرابات تظهر في سلوكهم، وعلاقاتهم وحتى صحتهم النفسية لاحقًا.

ومن ضمن أبرز الاضطرابات السلوكية والنفسية الناتجة عن العنف الأسري والتي يندرج تحتها:  

  • العدوانية والعنف والتي تتمثل في الضرب والصراخ والعنف مع الآخرين.
  • الانسحاب الاجتماعي المتمثل في تجنب اللعب أو التواصل مع الآخرين.
  • الانطوائية والعزلة، كأن يبدو الطفل خجولًا أو خائفًا دون سبب واضح.
  • الخوف المفرط أو القلق من الأصوات المرتفعة، أو الغرباء، أو حتى من أفراد الأسرة.
  • الكذب لتجنب العقاب أو إخفاء الأذى الذي يتعرض له.
  • اضطرابات التعلم والانتباه في متابعة المهام التعليمية أو أداء الواجبات.
  • القلق والاكتئاب.
  • الشعور بالحزن المستمر.
  • فقدان المتعة تجاه الأشياء المحيطة أو الرغبات المرجوة.
  • إيذاء النفس وتحديداً عند المراهقين.
  • الانحراف السلوكي أو الإدمان وهذا يعد من أصعب الاضطرابات النفسية.

كيف يؤثر العنف الأسري على الصحة النفسية للطفل؟

يؤثر العنف الأسري بشكل مباشر وخطير على الصحة النفسية للطفل، لأنه يهدم إحساسه بالأمان والثقة مما يترك أثرًا عميقًا يستمر معه لسنوات، أو حتى مدى الحياة.

إليكم أهم الطرق التي ينعكس بها العنف الأسري على نفسية الطفل:

  • القلق والخوف الدائم الذي يعيشه الطفل مهدد طوال الوقت.
  • اضطرابات في النوم أو الكوابيس المتكررة.
  • ضعف الثقة بالنفس والشعور بالدونية
  • الانسحاب والعزلة الاجتماعية.
  • سيطرة السلوك العدواني أو التخريبي على الأطفال.
  • الإصابة بمتلازمة اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
  • صعوبة في التركيز والتحصيل الدراسي.
  • الإصابة بالاكتئاب في مرحلة المراهقة أو البلوغ.
  • الاكتئاب المزمن.
  • الإدمان.
  • ميول إيذاء النفس أو الانتحار في مراحل لاحقة.

هل يتسبب العنف الأسري في إصابة الطفل باضطرابات مزمنة؟

نعم، فالعنف الأسري يؤدي إلى اضطرابات نفسية وجسدية مزمنة لدى الطفل، مثل:

  • القلق المزمن.
  • الاكتئاب.
  • اضطراب ما بعد الصدمة.
  • مشكلات في النوم.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • نقص المناعة عند الاطفال.
  • تأخر النمو بسبب التوتر المستمر.
  • لكن يجب التنويه على أن هذه الآثار قد تستمر حتى مرحلة البلوغ إذا لم يُعالج الطفل نفسيًا بشكل مناسب.

هل العنف الأسري ضد الأطفال يعد جريمة قانونية؟

نعم، يعد العنف الأسري ضد الأطفال جريمة قانونية يعاقب عليها القانون في معظم دول العالم، لأنه يُعامل بجدية من الجهات القضائية والاجتماعية، سواء كان:

  • العنف الجسدي مثل الضرب أو الإيذاء.
  • العنف النفسي كالإهانة أو التخويف أو التهديد المستمر.
  • العنف الجنسي.
  • الإهمال المقصود في الرعاية أو التغذية أو التعليم.

فالعنف الأسري ضد الأطفال يعد جريمة لأنه ينتهك حقوق الطفل الأساسية التي تضمنها القوانين والدساتير والاتفاقيات الدولية، مثل:

  • اتفاقية حقوق الطفل CRC.
  • القوانين الدولية والمحلية مثل قانون حماية الطفل في السعودية، أو قوانين حماية القُصّر في دول أخرى.
  • تذكروا دائماً أن العنف الأسري ضد الأطفال لا يعد طريقة من طرق التربية القاسية، أو شأنًا عائليًا، بل هو جريمة يعاقب عليها القانون، لأنها تمثل خطرًا على الصحة الجسدية والنفسية للطفل.

ما هي الفئات المعرضة للعنف الأسري؟

تُعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات عرضةً للعنف الأسري.

ما الذي يمكن فعله في حالة التعرض للعنف الأسري؟

تنصح وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالاتصال بمركز العنف الأسري على 1919.

متى أبلغ عن العنف الأسري ضد الأطفال ؟

يجب عدم التهاون في الإبلاغ عن حالات العنف الأسري التي تتضمن التحرش الجنسي بالأطفال والتعنيف الشديد لما في ذلك من تهديد لحياة الطفل وسلامته، بالإضافة إلى الآثار السلبية التي لا تُحمد عقباها.

كيف يتم معالجة حالات العنف الأسري؟

عن طريق تحويلهم إلى الأخصائي النفسي أو الاجتماعي المعني بالتعامل مع الحالات في هذا الشأن.

سيكبر الطفل يومًا ما ويكون أبًا مسؤولًا عن عائلة بأكملها وستكبر الطفلة كذلك لتكون أمًا يتطلع أطفالها لحنانها، ولكن كيف لبعض الصغار أن يمارسوا هذه المسؤوليات مستقبلًا كما ينبغي مع حملهم للآثار السلبية الناتجة عن العنف الأسري ضد الأطفال الذي تعرضوا له؟ تقع مسؤولية كبح العنف الأسري ضد الصغار على كل أفراد مجتمعنا وأولى خطوات التغيير الحقيقي هي تثقيف أنفسنا عنه وعن سلبياته لنبدأ التغيير في محيطنا الصغير، ولكم أن تتخيلوا التأثير الكبير الذي يمكن أن نشهده إذا بدأ فرد واحد فقط من كل عائلة في إحداث التغيير. دمتم ودام أطفالكم في أفضل صحة وحال. 

ما هي طرق الحد من العنف الأسري ضد الأطفال؟  

نشارك معكم فيما يلي بعض العوامل الرئيسة التي تساعد على الحد من العنف الأسري:

  • زيادة الوعي المجتمعي.
  • خضوع الوالدين للعلاج النفسي.
  • التأهيل النفسي قبل الإقدام على الزواج.
عنف ضد الأطفال

ما أهميَّة حماية الطفل من العنف الأسري؟

الحفاظ على السواء النفسي للطفل وعلى احترامه لذاته وجسده ومشاعره وكينونته كمخلوق مكرّم، لأن هذا الطفل سينشأ ليكون فردًا مساهمًا في المجتمع ومسؤولًا عن أسرة هو الآخر يومًا ما ومن حقه أن يحيى حياةً كريمةً ويساعد أسرته المستقبلية على هذا أيضًا.

ما هي طرق حماية الطفل من العنف؟

تتطلب حماية الطفل من العنف مجهوداً مشتركة من عدة جوانب مثل الأسرة والمدرسة والمجتمع، والقوانين. 
فطرق حماية الطفل لا تقتصر على منعه من التعرض للأذى الجسدي فقط، بل تمتد لتشمل توفير الأمان النفسي، والعاطفي، والاجتماعي.

تنقسم أبرز طرق حماية الطفل من العنف إلى:

أولاً دور الأسرة المتمثل في:

  • التربية الإيجابية عن طريق استخدم لغة الحوار مع الأطفال بدلاً من الصراخ أو الضرب.
  • تعليم الطفل الفرق بين الخطأ والعقاب، والتركيز على التوجيه السليم وليس الإهانة.
  • بناء الثقة والأمان.
  • تشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بلا خوف أو قلق.
  • مراقبة سلوكيات الأطفال دون تقييد أو تخويف.
  • مراقبة محتويات ما يشاهده الأطفال على الإنترنت.

ثانياُ دور المدرسة المتمثل في:

  • توعية الطفل بحقوقه في الحماية من الأذى النفسي والبدني.
  • إنشاء بيئة دراسية آمنة تمنع التنمّر والعنف بين الطلاب.
  • ضرورة وجود مرشدين نفسيين لمتابعة الأطفال المعرضين للخطر.
  • التواصل المستمر مع جميع أفراد الأسرة.

ثالثاً دور الدولة والقانون

  • سنّ قوانين صارمة لحماية الطفل من خطر العنف الأسري، والإيذاء الجسدي أو النفسي.
  • توفير مراكز الحماية والرعاية للأطفال المعرضين للعنف، وتقديم الدعم النفسي والقانوني لهم.

ما دور المدرسة في كشف العنف الأسري عند الطفل؟

تلعب المدرسة دورًا محوريًا وأساسيًا في كشف العنف الأسري الذي يتعرض له الطفل، نظراً لأنها المكان الذي يقضي فيه الطفل جزءًا كبيرًا من يومه، ويتفاعل فيه مع المدرسين والمسؤولين والزملاء بعيدًا عن أسرته.

فالمدرسة ليست مكاناً للتعليم فقط، بل هي خط الدفاع الأول لحماية الطفل من العنف الأسري، تذكروا دائماً أن كل معلم أو مرشد يقظ بإمكانه إنقاذ حياة طفل من معاناة صامتة.

توضح النقاط التالية أبرز أدوار المدرسة في كشف العنف الأسري ضد الأطفالً:

  • ملاحظة السلوكيات والاضطرابات النفسية اليومية.
  • متابعة التغيرات المفاجئة في سلوك الطفل.
  • ملاحظة السلوكيات الانطوائية غير المعتاد أو العدوانية المفرطة.
  • مراقبة علامات الخوف الزائد من الكبار أو العقاب.
  • مراقبة مستويات التراجع الدراسي غير المبرر.
  • لمح أحاديث الطفل العفوية في الفصل.
  • تفسير القصص التي يكتبها الطفل أو الرسومات.
  • الإنصات لأحاديث الطفل وشكواه من أي أمر.
  • التنسيق المدرسين مع المرشد الطلابي أو الأخصائي النفسي.
  • إبلاغ الجهات المختصة في الحالات التي يظهر فيها عنف واضح مثل الجروح المتكررة، أو آثار ضرب.
  • التواصل الإيجابي مع الأسرة عند الإمكان.
  • نشر الوعي بين الأطفال حول حقوقهم في الحماية من العنف.
  • تنظيم برامج تثقيفية للأطفال تدعم قدرتهم على التصرف إذا تعرضوا للأذى. 

هل الأطفال المعنفين أكثر عرضة للعنف مستقبلاً؟

نعم، فالأطفال الذين يتعرضون للعنف في طفولتهم المبكرة يكونون أكثر عرضة لممارسة العنف أو التعرض له مستقبلاً، وهو ما يعرف بدورة العنف، والتي يمكن كسرها من خلال الدعم النفسي والتربوي في مرحلة مبكرة. 
فالتجربة المبكرة للعنف قد تجعل الطفل يعتقد أن العنف وسيلة مقبولة لحل المشكلات، كما يطور هذا العنف سلوكًا عدوانيًا تجاه الآخرين مما يجعله ضحية سهلة في علاقات مستقبلية غير آمنة مثل الزواج أو العمل. 

احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • من هو المسؤول عن حماية الطفل؟

  • ما هو العنف اللفظي للأطفال؟

مشاركة المقال