كيف تختار أفضل دكتور أمراض نفسية وعصبية؟
تبحث كل أم عن أفضل دكتور أمراض نفسية وعصبية بلا كلل أو ملل عندما تشك أن طفلها يعاني من اضطراب نفسي ما. يمكن أن تكون رحلة البحث هذه موترة ومليئة بالقلق، ولكن لن نترككِ فيها وحيدةً عزيزتي. نشارك معكِ اليوم أهم المقومات التي يجب أن تكون ضمن قائمة اختياركِ لأفضل وأنسب طبيب أمراض عصبية ونفسية لدعم طفلكِ وعلاجه. نتطرق معكِ كذلك لشرح نبذة عن هذا التخصص المهم والذي يمكن أن يكون نقطة فارقة في حياة طفلكِ وتطوره في المستقبل، كل هذا وأكثر من خلال مقال اليوم.
من هو أفضل دكتور أمراض نفسية وعصبية؟
يحصل عدد قليل من الأطفال على العلاج النفسي في فترة الطفولة والمراهقة رغم حاجتهم له، إذ يمكن أن يساعد العلاج الطفل أو المراهق على التغلب على العديد من الصعوبات، ونعدد لكم منها ما يلي:
- الاضطرابات النفسية، مثل: القلق أو الاكتئاب.
- اضطرابات التعلم.
- الصراعات الشخصية.
- المشكلات مع الوالدين أو الأصدقاء.
- الأحداث الأسرية الضاغطة، مثل: الطلاق أو الوفاة.
يوجد عدد كبير من الأطباء المتخصصين في التعامل مع الاضطرابات النفسية والعقلية والعصبية التي تصيب الأطفال، فلا يحصل عدد قليل من الأطفال على العلاج بسبب قلة المختصين، ولكن ربما لعدد من الأسباب التالية:
- صعوبة اكتشاف المشكلات النفسية التي يعاني منها الطفل.
- قلة الوعي بأهمية العلاج النفسي والفارق الذي يمكن أن يحدثه.
- إخفاء الطفل للمشكلات التي يعاني منها بسبب الخوف أو الإحراج.
- اعتقاد البعض أن العلاج النفسي رفاهية وليس ضرورة.
من هو أفضل استشاري الأمراض النفسية والعصبية؟
نلفت انتباهكِ عزيزتي أنّه من الطبيعي أن يمر الطفل بصعوبات في أثناء فترة الطفولة والمراهقة وما بعد ذلك أيضًا، فهي جزء طبيعي من الحياة، ولكن متى يحتاج الطفل للعلاج النفسي والدعم ومتى يجب عليكِ البحث عن أفضل دكتور أمراض نفسية وعصبية؟
نجيبكِ على هذا بمعاير بسيط وواضح يمكنكِ من خلاله معرفة حاجة طفلكِ للاستشارة النفسية، وهذا المعيار هو مدى تعطّل الحياة اليومية للطفل بما في ذلك من النشاطات والتواصل، ونعدد لكِ بعض الأمثلة على هذا فيما يلي:
- رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة بسبب خوفه من تنمر الزملاء.
- ابتعاد الطفل بشكل مفاجئ عن النشاطات التي كان يحب ممارستها، مثل: لعب الكرة.
- انزواء الطفل وانعزاله في غرفته وعدم رغبته في التواصل لفترات طويلة وظهور الحزن عليه.
- عدم رغبة الطفل في التعبير عما يشعر به لكِ أو لمن يثق فيهم.
- اهتمام الطفل بالآخرين بشكل مبالغ فيه يعطله عن الالتفات لأموره الخاصة.
- قضاء الطفل وقتًا طويلًا في أداء المهام اليومية، مثل: ترتيب غرفته أو الاستحمام، إذ قد يدل هذا على إصابته بالوسواس القهري.
- ملاحظة أن الطفل يؤذي نفسه.
- تصريح الطفل بأنّه لا يرغب في الحياة؛ أي أنّ لديه ميول انتحارية.
يحتاج الطفل للدعم لمساعدته على تخطي المشكلات التي يمر بها في الحالات السابقة، وتختلف فترة العلاج التي يحتاجها الطفل حسب شدة الحالة.
نذكر لكِ معيارًا آخرًا في غاية الأهمية وهو تغير سلوكيات الطفل بطريقة مفاجئة وغير مفهومة، ونعدد لك بعض الأمثلة فيما يلي:
- رفض الطفل التعامل مع فرد محدد من أفراد العائلة رغم تعامله معه بشكل طبيعي في السابق، قد يدل هذا على تعرض الطفل للتحرش.
- عدم رغبة الطفل في زيارة بعض الأقارب بالتحديد.
- مرور الطفل بفترات غير مسبوقة من الغضب الجامح أو السكوت التام.
كيف أختار أفضل طبيب أمراض نفسية وعصبية؟
نشارك معكِ بعض النصائح البسيطة التي تساعدكِ على اختيار أفضل دكتور أمراض نفسية وعصبية:
- قراءة السيرة الذاتية للطبيب المعالج وخبرته في التعامل مع الأطفال.
- البحث عن تجارب وآراء الأهالي عن الطبيب إذا كانت متاحة.
- التواصل مع العيادة لتقييم مهارتهم في التعامل وسهولة حجز المواعيد، وقد تبدو هذه النقطة بسيطةً لكنها في غاية الأهمية؛ لأنكِ قد تحتاجين للمتابعة لوقتٍ طويل.
- البحث عن طبيب متخصص في الأمراض النفسية والعصبية المتعلقة بالأطفال تحديدًا.
- معرفة العلاجات التي يبرع فيها الطبيب والأساليب التي يستخدمها مع الأطفال.
نضيف لكِ أنّ هناك الكثير من أنواع العلاج النفسي المتخصصة للأطفال بجانب العلاج الدوائي ونعدد لكِ منها ما يلي:
العلاج باللعب: يستخدم الأطباء والأخصائيون النفسيون هذا النوع من العلاج للأطفال في مرحلة ما قبل الروضة أو في سن المدرسة الابتدائية وهو من أروع العلاجات التي يستقبلها الطفل بسهولة وتساعده على التعامل عاطفيًا مع ما يمر به من أزمات أو حوادث مرهقة. قد يبدو لكِ أنّه مجرد وقت للعب، بينما يوجه الطبيب هذا الوقت لمساعدة الطفل على التعامل مع مشاعره بطريقة تناسب سنه من خلال استخدام الدمى والألعاب.
العلاج السلوكي المعرفي: يستخدم الأطباء والمعالجون هذا النوع من العلاج مع الأطفال الذين يعانون من العديد من الاضطرابات النفسية، مثل: تشتت الانتباه واضطرابات المزاج والرهاب والوسواس القهري. يعمل المعالج مع الطفل لمساعدته على فهم أفكاره وأفعاله وتعليمه تقنيات مثل: التأمل وإدارة السلوكيات وتفريغ مخاوف الطفل لمساعدته في التغلب عليها.
العلاج الجماعي: يُعد من أفضل أنواع العلاج إذا كان الطفل يعاني من صعوبات اجتماعية، إذ يمنحه الفرصة لتعلم المهارات التي يحتاجها للتغلب على تحدياته الاجتماعية مع الأطفال من نفس سنه الذين يواجهون نفس التحديات ومنها الخجل الزائد أو التعرض للتنمر.
العلاج الأسري: يساعد العلاج الأسري على دعم كل من الأطفال والوالدين في الفترات العصيبة، مثل: الطلاق أو وفاة أحد أفراد الأسرة. يتيح العلاج الأسري لكل شخص الفرصة للتعبير عن شعوره تجاه الموقف وأفعال الآخر أو ردود أفعاله.
نلفت انتباهكِ أن طبيب الأمراض النفسية والعصبية هو الوحيد القادر على وصف الأدوية للطفل وأن الأخصائي النفسي لا يمتلك هذه الصلاحية.
قد يحوّل الطبيب الطفل للأخصائي النفسي أو المعالج الأسري حسب الحالة وقد يكتفي برؤيته فقط على فترات معينة لمتابعة فعالية الدواء -هذا في حالة وصفها للطفل- بينما يتابع معه الأخصائي النفسي الجلسات الأسبوعية للعلاج النفسي.
الحالات التي يتم علاجها في عيادة المخ والأعصاب والطب النفسي
نشارك معكِ فيما يلي أكثر الاضطرابات والحالات شيوعًا في مجال الأمراض النفسية والعصبية لدى الأطفال:
- اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
- التوحد.
- إصابات الدماغ والارتجاجات.
- الشلل الدماغي.
- الصرع والنوبات.
- التهاب الدماغ.
- الصداع والصداع النصفي.
- اضطرابات التعلم والنمو.
ما هي أدوية الأمراض النفسية للأطفال؟
تتنوع الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض النفسية لدى الأطفال حسب حالة كل طفل وشدة الاضطراب الذي يعاني منه، ونعدد لكم من هذه الأدوية ما يلي:
- مضادات الاكتئاب، مثل: مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين.
- مضادات القلق.
- الأدوية المضادة للذهان.
- مثبتات المزاج.
- مضادات الاختلاج لعلاج التشنجات ونوبات الصرع.
- المنومات.
لا تترددي في البحث والحجز عن أفضل دكتور أمراض نفسية وعصبية لطفلكِ إذا ظهرت عليه أي تغيرات مفاجئة أو أعراض مقلقة لأن سلامته هي أغلى ما في الحياة. نسعد باستقبالكِ أنتِ وطفلكِ في مركز أندلسية لصحة الطفل وتقديم الدعم والمساعدة له على أيدي أهم الاستشاريين والأطباء والمعالجين في مجال العلاج النفسي ومختلف أنواعه من علاج باللعب والعلاج المعرفي السلوكي والعلاج الأسري وغيرها من الطرق التي تساعد طفلكِ على تخطي أي مشكلات أو أزمات يمر بها.
احجزي معنا في مركز أندلسية لصحة الطفل مع نخبة من أكفأ الأطباء والأخصائيين.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
الأسئلة الشائعة
متى يجب الذهاب إلى طبيب الأمراض النفسية لطفلي؟
هل العصبية تدل على مرض نفسي؟
مشاركة المقال