اختبار السمع للأطفال الرضع

ما هو اختبار السمع للأطفال الرضع؟ وهل هو ضروري؟

صحة الطفل

لديكِ طفل رضيع وتريدين اختبار حاسة السمع لديه، يُعد اختبار السمع للاطفال الرضع أمرًا مهمًا ليس فقط لمعرفة ما إذا كان الطفل يعاني من ضعف السمع أم لا، ولكنه أيضًا يساعد على معرفة أسباب وجود مشكلات في الكلام أو اللغة أو تعلم المهارات الاجتماعية تابعي قراءة هذا المقال لتتعرفي إلى المزيد من المعلومات.

ما هواختبار السمع للاطفال الرضع؟

يعاني الطفل المصاب بفقدان السمع من صعوبة في سماع أو فهم بعض الأصوات أو كلها. ويمكن أن يحدث هذا عند وجود مشكلة في:

  1. جزء أو أكثر من الأذنين.
  2. الأعصاب التي ترسل إشارات صوتية من الأذنين إلى الدماغ.
  3. الجزء من الدماغ الذي يجعل هذه الإشارات منطقية أو مفهومة.

يمكن أن يسبب فقدان السمع الخفيف عند الأطفال مشكلات في الكلام واللغة والتعلم والمهارات الاجتماعية، لذلك يجب فحص سمع طفلِك عند الولادة.

  • اختبار السمع للمواليد

من الجيد أن تكتشفي مشكلات السمع لدى طفلِك مبكرًا، لأن العلاج يكون أكثر نجاحًا إذا بدأ قبل بلوغ الطفل 6 أشهر من عمره، لذا فإن اختبار السمع للاطفال الرضع قبل مغادرة المستشفى أمرًا مهمًا لاكتشاف أي مشكلة مبكرًا.

في حالة لم يخضع رضيعِك للفحص قبل العودة من المستشفى أو وٌلد في المنزل، فقومي بفحص سمعه خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من ولادته. 
لا يشير عدم اجتياز الفحص إلى أن الطفل يعاني من ضعف السمع، ولكن يعني أنه يجب إعادة اختبار حاسة السمع لدى الرضع في غضون 3 أشهر، في حالة اكتشاف فقدان السمع، يجب علاج طفلِك على الفور.

يجب أن تستمري في فحص سمع طفلِك بانتظام، حيث تُجرى اختبارات فحص السمع عادةً في عمر 4 و 5 و 6 و 8 و 10 سنوات.

  • اختبار السمع للرضع

يقيس اختبار السمع للاطفال الرضع مدى قدرتهم على سماع الأصوات الاستجابة لها.  

على الرغم من أنه يمكن أن يصاب الطفل بفقدان السمع في أي سن، إلا أن مشكلات السمع في الطفولة، يمكن أن يكون لها عواقب إن لم يتم علاجها، ذلك لأن السمع عندما يكون طبيعيًا، فإنه ضروري لتنمية اللغة عند الرضع والأطفال. كما يمكن أن يسبب فقدان السمع المؤقت صعوبة في فهم اللغة وتعلم التحدث.

  •  اختبار السمع للأطفال

يتم اختبار السمع للاطفال الرضع من قبل أخصائي للسمع، حيث يعتمد نوع الاختبار على عمر الطفل ونموه وصحته، وذلك لمعرفة مدى استجابة الطفل لأصوات مثل الكلام أو النغمات. 

في أثناء الاختبار، يراقب أخصائي السمع الاستجابة السلوكية بعد سماع الطفل للصوت، فقد يقوم الرضيع بتحريك عينيه أو إدارة رأسه تجاه الصوت المسموع. لكن قد يقوم الطفل الأكبر سنًا بتحريك قطعة من اللعبة استجابة للصوت، كما يمكن أيضًا أن يستجيب للكلام عن طريق تكراره.

يمكن إجراء فحوصات أخرى لاختبار حاسة السمع لدى الرضع أو إذا كان الطفل غير قادر على إظهار السلوكيات، ذلك للتحقق من مدى جودة عمل الأذن والأعصاب والدماغ.

اختبارات أخرى لفحص الأذنين والسمع

بالإضافة إلى ما سبق، يوجد اختبارات أخرى لفحص الأذنين والسمع مثل:

  • قياس الطبلة

يُظهر قياس الطبلة مدى جودة حركة طبلة الأذن، ويمكن أن يساعد في اكتشاف مشكلات الأذن الوسطى، مثل: وجود سائل خلف طبلة الأذن أو ثقب طبلة الأذن عند الأطفال.

خلال اختبار السمع للاطفال الرضع، يضع أخصائي السمعيات مسبارًا بطرف صغير من المطاط في أذن الطفل، ويرسل صوتًا ناعمًا ونفخة من الهواء إلى قناة الأذن. 

تظهر نتائج الاختبار على رسم بياني يسمى مخطط الطبلة. 

  • اختبار انعكاس عضلات الأذن الوسطى (MEMR)

تتقلص عضلة صغيرة داخل الأذن عندما نسمع ضوضاء عالية، وهذا ما يسمى انعكاس عضلة الأذن الوسطى، إذ يساعد هذا الانعكاس في حماية الأذن من الأصوات العالية التي يمكن أن تضر بالسمع. 

بالنسبة لهذا الاختبار، يضع اختصاصي السمع مسبارًا ناعمًا لمقياس الطبلة في قناة أذن الطفل، ثم يُصدر سلسلة من الأصوات العالية، وتسجل الآلة مدى جودة استجابة عضلة الأذن الوسطى للأصوات.

  • اختبار استجابة جذع الدماغ السمعي (ABR)

يمكن أن يوضح اختبار استجابة جذع الدماغ السمعي مدى جودة عمل العصب السمعي؛ العصب الذي يمتد من الأذن إلى الدماغ.

في أثناء الاختبار، يضع أخصائي السمعيات سماعات أذن صغيرة في قنوات أذن الطفل وأقطابًا ناعمة (ملصقات مستشعرات صغيرة) خلف الأذنين وعلى الجبهة. يتم إرسال أصوات النقر والنغمات عبر سماعات الأذن، إذ تقيس الأقطاب الكهربائية عصب السمع واستجابة الدماغ لهذه الأصوات. تستخدم المستشفيات هذا الاختبار لفحص سمع حديثي الولادة. 

  • اختبار القدرة المحرضة السمعية المركزية (CAEP)

يقوم أخصائي السمع بإجراء هذا الاختبار لمعرفة ما إذا كانت مسارات السمع من جذع الدماغ إلى الجزء السمعي من الدماغ (القشرة السمعية) تعمل بشكل طبيعي.

  • اختبار الانبعاثات الصوتية (OAE)

تجمع الأذن الأصوات من البيئة وتحولها إلى رسائل يستطيع الدماغ فهمها، لكن في بعض الأحيان لا يتم إرسال هذه الرسائل أو يتم خلطها.  عندما يحدث هذا، فإن الطبيب يتحقق من ذلك لمعرفة ما إذا كانت القوقعة (التي تنشئ الرسائل) تعمل بشكل صحيح أم لا، لذا يستخدم اختبار OAE.

في أثناء الاختبار، يضع أخصائي السمعيات سماعات أذن ناعمة برفق في كل قناة أذن، تصدر هذه السماعات أصواتًا عالية ومنخفضة بدرجات نغمات مختلفة، بعد ذلك، يسجل الجهاز الاستجابة لهذه الأصوات.

قياس السمع للاطفال

ما أهمية اختبار السمع للرضع في مراحلهم المبكرة؟

يلجأ الأهل لإجراء  اختبار السمع للاطفال الرضع لعدة أسباب مهمة تتعلق بجودة حياتهم في جميع الاتجاهات، ومن أهم أسباب إجراء اختبار السمع للأطفال الرضع:

  • الكشف المبكر عن مشكلات السمع.
  • التدخل السريع لإيجاد العلاج المناسب.
  • مواكبة تطور اللغة والكلام.
  • تعزيز النطق وطرق التواصل.
  • تحديد الإصابة بإعاقات سمعية دائمة أو مؤقتة.
  • تحسين التواصل الاجتماعي.
  • تعزيز تطور الطفل وتهيئته للدراسة والحياة الاجتماعية.
  • ظهور عوامل خطر عند الولادة: مثل الولادة المبكرة، انخفاض الوزن، تاريخ عائلي لفقدان السمع.

هل يحتاج جميع الرضع لاختبار السمع؟

يُنصح بشدة بإجراء اختبار السمع للاطفال الرضع ، ولكنه ليس إلزاميًا، مع ذلك فمن الضروري إجرائه إذا كان الطفل مولود قبل أوانه أو بوزن منخفض، أو كان يعاني من نقص الأكسجين في أثناء الولادة. 

متى يجب إجراء اختبار السمع للأطفال الرضع؟

توصي المنظمات الطبية العالمية بإجراء  اختبار السمع للاطفال الرضع في وقت مبكر جدًا تحديداً بعد الولادة، لذا ف التوقيت الموصى به هو:

  • خلال أول 24 إلى 48 ساعة بعد الولادة يتم إجراء الفحص في المستشفى قبل خروج الطفل.
  • إذا كانت نتائج الاختبار مقلقة لأهل الطفل في الفحص الأول، فيُعاد الاختبار خلال 2 إلى 3 أسابيع.
  • إذا فشل مرة أخرى فيجب إجراءه قبل 3 أشهر.

يتبع الطبيب قاعدة طبية تسمى باسم قاعدة "1-3-6":

  • الفحص في عمر الشهر الأول.
  • التشخيص في عمر 3 أشهر.
  • التدخل والعلاج في عمر 6 أشهر.

كيف يؤثر ضعف السمع على تطور الطفل؟

يُعد فقدان  أو ضعف السمع لدى الأطفال الصغار أمرًا صعبًا، وقد لا يُكتشف في بعض الحالات إلا بعد بلوغهم سن الثانية. للأسف، تُعد هذه مرحلة نمو حيوية في حياة طفلك.

قد يؤدي فقدان السمع الذي لا يتم تشخيصه إلى:

  • عدم الوصول إلى مراحل النمو الطبيعية: على الرغم من أن كل طفل يصل إلى مراحل النمو الطبيعية بسرعته الخاصة، من المفترض أن يحدث خلال فترة زمنية محددة. على سبيل المثال، إذا لم يستخدم طفلك كلمات مثل "ماما" أو "بابا" أو غيرها من الكلمات البسيطة بين ستة أو تسعة أشهر، فقد يكون ذلك علامة على فقدان السمع.
  • ضعف المهارات الأكاديمية والاجتماعية: يمكن أن يؤثر ضعف اللغة سلبًا في مفردات الطفل وتركيب جمله وقدرته على التحدث، ما يُسبب مشكلات في التعلم تؤدي إلى انخفاض درجاته. يمكن أن تؤثر المهارات اللغوية غير الكافية أيضًا على التواصل مع الأصداقاء ويؤدي إلى الشعور بالعزلة الاجتماعية.
  • الآثار العاطفية: يمكن أن تُؤثر هذه الآثار المذكورة أعلاه سلبًا على طفلك عاطفيًا. يعاني الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع من مشكلات ضعف الثقة، ويشعرون عمومًا بعدم الارتياح عند التفاعل مع الأطفال الآخرين. يشعر الكثيرون أن فقدان السمع يمنعهم من المشاركة في الأنشطة الجماعية، مثل الرياضة أو المناسبات الاجتماعية.
  • لذا فإن اكتشاف الحالة في وقت مبكر وذلك من خلال إجراء اختبار السمع للاطفال الرضع لتحديد المشكلة وعلاجها قبل أن تتطور أو العمل على تحسين حياة الطفل من خلال التعامل مع فقدان السمع منذ البداية.

ما هي علامات ضعف السمع عند حديثي الولادة؟

تظهر بعض الإشارات أو السلوكيات التي تشير إلى خطر الإصابة بضعف السمع عند الأطفال وحديثي الولادة، خاصة أن الطفل لا يستطيع التعبير عن نفسه بالكلام ومنها:

علامات ضعف السمع تنقسم إلى:

حديثي الولادة وحتى عمر 6 أشهر:

  • عدم الانزعاج من الأصوات العالية مثل صوت التلفاز أو أصوات الحيوانات.
  • عدم الاستجابة لمصدر الأصوات حتى عمر ثلاثة أشهر.
  • غياب الانفعالات العكسية السمعية الطبيعية مثل الجري أو الرمش عند سماع أي صوت مفاجئ.
  • عدم تمييز صوت الأم أو الأب أو الاستجابة له بعد الشهر الثالث.
  • ضعف الأصوات التي يصدرها الطفل كالبكاء والمناغاة.

من 6 أشهر إلى سنة:

  • عدم محاولة تقليد الأصوات أو إصدار أصوات جديدة.
  • عدم الاستجابة في أثناء مناداته باسمه حتى مع تكرار النداء.
  • تأخر في نطق الكلمات البسيطة مثل "ماما" أو "بابا" فهي من علامات تخبرك بإصابة طفلك بعدوى في الأذن.
  • يبدو غير منتبه لما يدور حوله إلا إذا رأى الشيء أو الشخص بعينيه أمامه.
  • إذا ظهرت على الطفل تلك الأعراض فينصح بإجراء اختبار السمع للاطفال الرضع.

كيف يتم إجراء اختبار السمع للأطفال الرضع؟

لكل اختبار سمع للأطفال طريقة معينة يُجرى بها باستخدام تقنيات غير مؤلمة وسريعة، في أثناء نوم الطفل في الأيام الأولى بعد الولادة.

هناك نوعان رئيسيان من الاختبارات يستخدمهما الأطباء:

اختبار الانبعاثات الصوتية لاستجابة القوقعة للصوت.

يتم هذا الاختبار بالخطوات التالية:

  • يُوضع ميكروفون صغير وسماعة في أذن الطفل.
  • يرسل الأخصائي أصوات ناعمة داخل الأذن.
  • يسجل الميكروفون ردود الأفعال الصوتية التي تصدرها القوقعة.
  • يكون هناك خلل في السمع إذا لم تُصدر القوقعة هذه الانبعاثات.

فحص السمع ABR للاطفال والذي يقيس نشاط الدماغ واستجابتها للصوت.

  • يتم هذا الاختبار بالخطوات التالية:
  • يكون الطفل في حالة استرخاء أو نوم.
  • تُركّب أقطاب كهربائية صغيرة (لاصقة) على رأسه.
  • تُرسل أصوات خفيفة عبر سماعات في الأذنين.
  • يسجل الجهاز استجابة جذع الدماغ لهذه الأصوات.

كيف يمكن تحسين دقة اختبار السمع للأطفال الرضع؟

نتعرف إلى أهم العوامل التي تساهم في تحسين دقة اختبار السمع للأطفال الرضع وزيادة دقة الفحص وتحسين نتائجه:

  • تحديد الوقت المناسب للفحص مثل عندما يكون الطفل هادئًا أو نائمًا.
  • التأكد من نظافة الأذنين بلطف والتخلص من أي سوائل للولادة أو الشمع الذي يسبب انسداد القناة السمعية ويؤثر في الفحص.
  • خفض الضوضاء في الغرفة واستخدام أجهزة معزولة ضد الضجيج لتجنب تداخل الأصوات الخارجية مع الإشارات المسجلة.
  • استخدام معدات وأجهزة حديثة ودقيقة لضمان جودة القياس.
  • إجراء الفحص من قبل أخصائيي سمع مؤهلين ومختصين ومدربين مما يقلل الأخطاء ويزيد من دقة التقييم.
  • إعادة الفحص في حال فشل الاختبار الأول بعد أسبوعين إلى 3 أسابيع.
  • التأكد من فحص الأذنين كلتيهما.

ما هي طرق الكشف المبكر عن مشاكل السمع عند الرضع؟

يتم الكشف المبكر عن مشكلات السمع عند الرضع باستخدام اختبارات طبية متخصصة و مراقبة سلوكيات نمو الطفل واستجاباته العصبية، ومن ضمن هذه الطرق:

  • الفحوص الطبية المبكرة

1. اختبار القوقعة للاستجابات الصوتية، يُستخدم هذا الاختبار عادة في الساعات أو الأيام الأولى بعد الولادة، فهو اختبارغير مؤلم، وسريع يتم في دقائق.

2. اختبار فحص السمع ABR للاطفال الذي يقيس استجابة الدماغ للصوت، فهو يعطي نتائج دقيقة جدًا.

دور الأهل في مراقبة تطور سمع الرضع من خلال متابعة السلوكيات والتطورات النمائية والتي تنقسم إلى:

  • من الولادة حتى 3 أشهر:

يتحرك عند سماع الأصوات المرتفعة.

يهدأ عند سماع الأصوات المألوفة كالأم أو الأب.

  • من 3 إلى 6 أشهر:

يلتفت نحو الأصوات.

يصدر أصوات (مناغاة).

  • من 6 إلى 9 أشهر:

يستجيب عند مناداته باسمه.

يحاول تقليد الأصوات.

  • من 9 إلى 12 شهرًا:

يفهم بعض الكلمات البسيطة مثل "لا" أو "بابا".

يصدر كلمات مفهومة.

وجود عوامل خطر مبكرة تنذر بوجود مشكلة:

  • الولادة المبكرة.
  • الوزن المنخفض عند الولادة.
  • تاريخ عائلي لفقدان السمع.
  • مضاعفات في أثناء الولادة.

ما هي نتائج اختبار السمع للاطفال الرضع؟

يتم عرض اختبار حاسة السمع لدى الرضع في مخطط سمعي؛ وهو رسم بياني يوضح الأصوات التي يمكن لأي طفل سماعها بنبرات أو ترددات مختلفة، كلما اقتربت العلامات من الجزء العلوي من الرسم البياني، زادت نعومة الأصوات التي يمكن أن يسمعها الطفل. 

تشير نتائج المريض على مخطط السمع إلى درجات مختلفة من ضعف السمع كما هو موضح بالصورة

نتائج اختبار السمع

يمثل المحور الأفقي التردد من الأدنى إلى الأعلى، حيث يكون أقل تردد يتم اختباره هو عادة 250 هرتز (هرتز) وأعلى تردد هو عادة 8000 هرتز. بينما يمثل المحور الرأسي لمخطط الصوت شدة (جهارة) الصوت بالديسيبل، مع أدنى المستويات في أعلى الرسم البياني. على الرغم من تسمية الجزء العلوي الأيسر من المخطط بـ -10 ديسيبل أو 0 ديسيبل، فإن هذا لا يعني عدم وجود صوت. حيث يمثل الصفر ديسيبل في الواقع أضعف مستوى صوت يسمعه الشخص العادي ذو السمع الطبيعي.

يوجد العديد من الرموز المختلفة المستخدمة للإشارة في مخطط السمع. حيث يتم تمييز نتائج توصيل الهواء للأذن اليمنى بعلامة "O" حمراء، والنتائج للأذن اليسرى مميزة بعلامة "X" زرقاء. وإذا كان الخطان متداخلين بشكل أساسي، فإن درجة حاسة السمع متماثلة في كلتا الأذنين.

ما هي أسباب فشل اختبار السمع للمولود؟

فشل اختبار السمع للاطفال الرضع لا يعني دائمًا أن الطفل مصاب بفقدان سمع أو أن لديه مشكلة فقد لا يجتاز الطفل اختبار السمع نتيجة عدة أسباب نذكر منها:  

  • وجود سوائل في الأذن في أثناء الولادة.
  • تراكم شمع الأذن عند الأطفال.
  • أي انسداد في الأذن الخارجية.
  • الضوضاء والأصوات المزعجة المحيطة.
  • حركة الطفل الزائدة في أثناء الفحص.
  • الولادة المبكرة قد تسبب خللًا في تكون الجهاز السمعي.
  • التهاب الاذن عند الاطفال.
  • قد لا يجتاز الطفل اختبار السمع نتيجة أنه يعاني بالفعل من مشكلة في السمع والتي قد تكون نتيجة:
  • العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي لفقدان السمع.
  • حدوث عدوى خلال فترة حمل الأم مثل الحصبة الألمانية أو الزهري، أو التوكسوبلازما.
  • نقص الأكسجين في أثناء الولادة.
  • نقص الوزن الشديد عند الولادة.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية التي تتناولها الأم في أثناء الحمل يمكن أن تؤثر في سمع الطفل بعد الولادة.
  • تشوهات خلقية في الأذن الداخلية.
  • التهاب العصب السمعي.

ما هوعلاج ضعف السمع عند الأطفال؟

يمكن أن يؤثر فقدان السمع المبكر على كيفية تعلم الطفل للغة، والتي يُعتقد أنها تبدأ خلال الأشهر الأولى من الحياة. إذا تم تشخيص المشكلات وعلاجها بسرعة، يمكن للرضع والأطفال تجنب مشاكل التحدث.

يعتمد العلاج المناسب للطفل الذي يصاب بمشاكل حاسة السمع على سبب المشكلة ودرجة عدم سماعه وذلك عن طريق أفضل طبيب أنف وأذن وحنجرة في جدة

حيث تتضمن العلاجات الأكثر شيوعًا لالتهاب الأذن الوسطى ما يلي:

  1. مراقبة الطفل: غالبًا ما تختفي الحالة من تلقاء نفسها، لذلك في بعض الأحيان يكون العلاج الأول هو مجرد مراقبة التغييرات التي تطرأ على سمع طفلِك.
  2. الأدوية: مثل المضادات الحيوية أو غيرها من الأدوية التي يصفها طبيب الأطفال حسب حالة الطفل.
  3. أنابيب الأذن: إذا لم تختفي المشكلة، بل وأنها أثرت على سمع طفِلك، فقد يقترح طبيب الأطفال أن يحصل طفلكِ على أنابيب الأذن، ذلك لأنها تسمح بتصريف السوائل، الذي يساعد في منع العدوى.

تتضمن العلاجات الأخرى للأطفال الذين يعانون من ضعف السمع ما يلي:

  1. مساعدات للسمع: يمكن للأطفال البدء في استخدامها من عمر شهر واحد من خلال الحصول على الجهاز المناسب لطفلكِ.
  2. الزرع: يتم زراعة غرسات القوقعة الصناعية للعديد من الأطفال؛ وهي أجهزة إلكترونية يضعها الأطباء في الأذن الداخلية للمساعدة في السمع.  عادة ما تكون هذه الغرسات مخصصة للأطفال فقط الذين يعانون من مشكلات سمعية خطيرة بعد أن فشل السماعات الطبية في تحسن السمع.

ما هي أهم النصائح لتقوية سمع الطفل؟

يجب عليكِ اتباع بعض النصائح لتقوية سمع الطفل وعدم تعرضه لمشاكل السمع مثل:

  1. اتبعي أسلوب حياة صحي في أثناء الحمل بما في ذلك الرعاية الروتينية السابقة للولادة.
  2. تأكدي من حصول طفلك على جميع لقاحات الطفولة.
  3. ابقي طفلِك بعيدًا عن الضوضاء، إذ أن فقدان السمع الناجم عن الضوضاء (المكتسب) دائم ويمكن الوقاية منه بسهولة، وهو ناتج عن التعرض لفترات طويلة أو متكررة لأي ضوضاء عالية تزيد عن 85 ديسيبل.
  4. اضبطي مستوى صوت التلفزيون أو لعبة الفيديو على أقل مستوى صوت.
  5. اشتري الألعاب الهادئة التي تحتوي على تحكم في مستوى الصوت واضبطيها على أقل حجم.
  6. احرصي على إغلاق النوافذ والأبواب لتقليل الأصوات الخارجية التي قد تكون ضارة، إذا كنتِ تعيشين في مكان به ضوضاء .
  7. استخدمي المفروشات الداخلية الناعمة والمزيد من الستائر والوسائد والسجاد التي تمتص المزيد من الصوت.
  8. شجعي طفلِك على استخدام سدادات الأذن إذا كان من المحتمل التعرض لأصوات ضارة.

وختامًا بعد أن تعرفتِ على كيف يتم اختبار حاسة السمع لدى الرضع، عليكِ العناية بطفلِك ومراقبته باستمرار ملاحظة أي تغيرات قد تطرأ عليه.

اختبري حاسة السمع لدى طفلكِ في عيادة السمع بمركز أندلسية لصحة الطفل.

احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • كيف تتأكد من سمع طفلي الرضيع؟

  • ما هي أعراض ضعف السمع عند الرضع؟

  • متى يصبح الرضيع قادر على السمع؟

مشاركة المقال